وكالة زيتون – خاص
كثفت وسائل التواصل الاجتماعي المقربة من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” التابعة لقسد، حملة تشويه ومغالطات ضد تركيا، بعد انطلاق عملية نبع السلام الهادفة لتدمير الممر الإرهابي المراد إقامته في شمال سوريا.
وبدأت وسائل التواصل الاجتماعي المقربة من قسد، بنشر صور ملتقطة من قصف النظام على إدلب وغيرها، ونشرها على أنها حديثة وجرت في عملية نبع السلام.
وانتشرت صورة لامرأة تحتضن أطفالها ملتقطة عام 2014، في حسابات مقربة من ميليشيا قسد، وزعموا أنها التقطت في خلال غارة تركية على مناطق بشرق الفرات.
كما نشرت الحسابات المقربة من ميليشيا، صورة لأطفال في مركز صحي، التقطت في محافظة إدلب بشهر يوليو الماضي، وكتبوا على الصورة “نتائج الغارات التركية”.
وكذلك نشرت المواقع الموالية لـ”ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، صورة طفل تلطخ وجهه بالدماء نتيجة غارة روسية على محافظة إدلب في عام 2016، وقدموها للرأي العام العالمي على أنها التقطت في عملية نبع السلام.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.