تركيا - غازي عنتاب

الرئاسة التركية: ميليشيا “قسد “تستهدف الصحفيين لإخفاء الحقائق في عملية “نبع السلام”

photo_٢٠١٩-١٠-١٢_١٤-٠٢-٠١

وكالة زيتون- متابعات

شدد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، على أن منظمة ” ب ي د – ي ب ك” الإرهابية، تشن هجمات على الصحفيين المشاركين في تغطية عملية “نبع السلام”، بهدف إخفاء الحقائق.

جاء ذلك في تغريدات نشرها عبر حسابه على “تويتر”، السبت، تعليقا على هجوم الإرهابيين الجمعة، على الصحفيين قرب الحدود التركية ـ السورية.

وقال ألطون: “منظمة ب ي د ـ ي ب ك “الإرهابية، تحاول إخفاء الحقائق من خلال شن هجمات على الصحفيين المشاركين في تغطية العملية (نبع السلام)”، شرق الفرات، شمالي سوريا.

وأشار أن الصحفيين وأفراد الشعب السوري سيتنفسون الصعداء بعد تطهير حدودنا من الإرهاب.

وأكد أن المنظمة الإرهابية أظهرت بشكل صريح من خلال هجماتها، عدم احترامها حق الشعب في تلقي الأخبار، وحق الناس الذين تستهدفهم في العيش.

وبيّن أنه لا يمكن تصديق أن الصحفيين الموجودين حاليا شمال شرق سوريا، يمارسون عملهم بطريقة حرة، وهذا يشمل أيضا المدنيين الذين يعيشون تحت القبضة الحديدية للمنظمة الإرهابية منذ أعوام.

ولفت ألطون، إلى استمرار علاج الصحفيين الذين أصيبوا جراء الهجمات، مؤكدا أنه تواصل معهم هاتفيا، وتمنى الشفاء العاجل لهم.

وأضاف: “ندين هذه الهجمات بأشد العبارات، وندعو المجتمع الدولي أيضا إلى إدانتها، ونأمل أن يتعظ من هذه الأحداث أولئك الذين يزعمون بأن المنظمة الإرهابية لا تشكل خطرا على بلادنا، وأنها تدافع عن بعض القيم العالمية”.

وأكد أن أرواح جميع الصحفيين الذين يؤدون مهامهم على الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، “أمانة في أعناقنا”.

وشدد على ضرورة أن يلتزم الصحفيون بالتحذيرات الصادرة، حتى إبعاد الإرهابيين عن الحدود من قبل الأبطال في القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري.

والجمعة، أصيب اثنان من مراسلي وكالة الأناضول (عمر ياسين أركين وأحمد قبلان) بجروح طفيفة، جراء استهداف مبنى كانا داخله في قضاء نصيبين التابع لولاية ماردين (جنوب شرق) من قبل إرهابيي تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي في سوريا.

وأطلق الإرهابيون النار على مبنى يضم مجموعة من الصحفيين، من المناطق التي يحتلونها في مدينة القامشلي السورية، المقابلة لقضاء نصيبين على الطرف التركي من الحدود بين البلدين.

يذكر أنه الأربعاء أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا