تركيا - غازي عنتاب

ميليشيا “قسد” ترتكب مجزرة بريف حلب الشرقي و أردوغان سنطهر المنطقة من منبج السورية حتى حدود العراق

دفاع مدني 11

وكالة زيتون – التقرير اليومي
قصفت ميليشيا “قسد” بالمدفعية الثقيلة عدة قرى في ريف حلب الشرقي ما أدى لوقوع مجزرة بحق المدنيين الذين تم استهدافهم بشكل مباشر.

وذكرت منظمة الدفاع المدني السوري أن 6 مدنيين استشهدوا ، وجرح 13 آخرون إثر تعرض قرى ( ميرزا – تل علي – الشعيب) في ريف بلدة الغندورة شرقي حلب لقصف مدفعي وصاروخي مصدره ميليشيا “قسد”.

وكثفت ميليشيا”قسد” من قصفها مؤخراً ريف حلب بعد بدء عملية “نبع السلام” ضدها، وقد تركز قصفها على مدن “الباب” و “أعزاز” و “جرابلس” شمال شرقي حلب.

وفي وقت سابق اليوم أصيب 4 أطفال بجروح في مدينة جرابلس شرق حلب، جراء قصف مدفعي لميليشيا “قسد” مخيم “الجبل” للنازحين.

وعلى الصعيد الميداني, قال الناطق باسم الجيش الوطني لـ وكالةزيتون: تمكنت قواتنا من السيطرة على قرى المنقلة و الشعبية ,بئر عطوان ,سن الديب والسكرية جنوب وغرب مدينة تل أبيض ضمن عملية نبع السلام شرق الفرات .

كما سيطرت قوات الجيش الوطني على قرى قشقو,العاطمية وحيلة على محور رأس العين بعد دحر ميليشيا “قسد” ضمن عملية نبع السلام .

وعلى الصعيد السياسي,أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده عازمة على تطهير المنطقة الممتدة من “منبج” السورية حتى بداية الحدود التركية مع العراق في إطار عملية “نبع السلام”.

جاء ذلك في كلمة خلال القمة السابعة لـ”المجلس التركي”، للدول الناطقة بالتركية بالعاصمة الأذرية باكو ، اليوم الثلاثاء.

وقال أردوغان: “خلال فترة قصيرة سنؤمن المنطقة الممتدة من منبج حتى بداية حدودنا مع العراق، لضمان عودة طوعية لمليون سوري إلى منازلهم في المرحلة الأولى ومليوني سوري في المرحلة الثانية”.

وأكد على مواصلة محاربة الإرهاب في شمال سوريا، مضيفا: “سنواصل كفاحنا عبر عملية نبع السلام إلى أن يزدهر الشمال السوري ونصل أهدافنا”.

وأوضح أن عملية “نبع السلام” طهرت حتى صباح الثلاثاء مساحة قدرها نحو ألف كيلو متر مربع من المنظمة الإرهابية الانفصالية.

اما على صعيد مخاوف الغرب من سجناء داعش والتهديد المستمر من ميليشيا “قسد” بهم ,فقد صرح فصيل جيش “مغاوير الثورة” المتواجد في منطقة “التنف” في الصحراء عند المثلث الحدودي الأردني-العراقي-السوري، عبر معرفاته الرسمية في وسائل التواصل ، اليوم الثلاثاء عن استعداده لتأمين المعتقلات والمخيمات التي أنشأتها “قسد” لاعتقال عناصر تنظيم “داعش ” واحتجاز عائلاتهم في مناطق شرق الفرات.

وجاء في البيان به “نظراً للتطورات العسكرية والأمنية المتسارعة في منطقة الجزيرة (شمال شرق سوريا) التي تحتوي على عدة سجون يقبع فيها عدد كبير من شذاذ الآفاق المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي سيشكل تهديدا وجودياً لسورية وتهديداً امنياً للمنطقة والعالم، ما يحتم العمل بكل الوسائل لتأمين وحراسة هذه السجون وإخراج ورقة هذا التنظيم القاتل وهذه السجون من المزاودة والتقاذف والضغط لتحقيق مكسب لهذا الطرف أو ذاك، ما سيهدد بتقويض كل الجهود والتضحيات التي قدمتها قوات التحالف والعالم من خلفها للسيطرة عليه وهزيمته على مدى السنوات الأربع الماضية لهذا نوضح أننا في جيش مغاوير الثورة وباعتبارنا فصيل وطني تهمه سوريا قبل وبعد كل حال، ولكوننا جزء من التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم لم ولن نكون طرفاً في الصراع الجاري اليوم نعلن عن استعدادنا لتأمين هذه السجون وحراستها بشكل فوري وبدون قيد أو شرط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا