تركيا - غازي عنتاب

نبع السلام توسع سيطرتها.. و أردوغان العملية تنتهي عندما يغادر الإرهابيون المنطقة الآمنة

photo_2019-10-16_23-12-11

وكالة زيتون – التقرير اليومي

مازالت قوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية توسع من سيطرتها على قرى وبلدات عدة اليوم الأربعاء، في ثامن يوم من عملية “نبع السلام”، معلنة تحرير عدة قرى على محور تل أبيض ورأس العين بريف الرقة.

وأعلن الجيش الوطني، سيطرته على قريتي علوك شرقي وعلوك غربي بريف الحسكة الشمالي.

وقال في بيان له، إنه تمكن من من السيطرة على البلدتين بعد دحر مليشيا الـ PKK والـ PYD ضمن عملية نبع السلام.

وتقع بلدات علوك شرقي وعلوك غربي غرب مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا.

كما أعلن الجيش الوطني سيطرته على قرى طنوزة والديمو والعبو وطرابلس كبيرة وطرابلس صغيرة وفلسطين بريف الرقة الشمالي.

وقال الجيش الوطني في بيان له أنه سيطر على القرى بعد دحر مليشيا الـ PKK والـ PYD ضمن عملية نبع السلام.

وتقع قرى وبلدات طنوزة والديمو والعبو وطرابلس كبيرة وطرابلس صغيرة وفلسطين غرب مدينة تل أبيض.

وفي تطورات الساعة الاخيرة قوات الجيش الوطني تسيطر على قريتي العادي والصالحين على محور عين عيسى بعد دحر عصابات PKK/PYD الإرهابية منها .

وتمكنت قوات الجيش الوطني من إسقاط طائرة استطلاع لميليشيا “قسد”، على محور رأس العين ضمن عملية “نبع السلام”.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني لـ وكالةزيتون: تمكنت قواتنا بالاشتراك مع حلفائنا في الجيش التركي من السيطرة على 11 قرية في منطقة تل أبيض و4 قرى في منطقة رأس العين و قريتان في محيط مدينة عين عيسى في اليوم السابع على انطلاق عملية نبع السلام شرق الفرات واضاف,أحصينا خلال عملية تقدم قواتنا اليوم قتل العشرات من ميليشيا “قسد” واغتنام كميات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة أبرزها (راجمة صواريخ وعربة همر) ، والذخائر المتنوعة، وإسقاط طائرة استطلاع للميليشيا.

وفي سياق متصل ,شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن عملية “نبع السلام” تنتهي بشكل تلقائي عندما يغادر الإرهابيون المنطقة الآمنة التي حددتها تركيا في الشمال السوري.

جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان أمام الكتلة البرلماني لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الأربعاء، بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: “اقتراحنا هو أن يلقي الإرهابيون كلهم السلاح والمعدات هذه الليلة ويدمروا كمائنهم ويخرجون من المنطقة الآمنة التي حددناها”.

وأضاف: “في حال تطبيق مقترح خروج الإرهابيين من المنطقة الآمنة ستكون عملية نبع السلام انتهت من تلقاء نفسها”،وبيّن أن هناك أنفاق (تستخدمها التنظيمات الإرهابية) في سوريا بطول أكثر من 90 كيلومترا، والإسمنت الذي بنيت به قادم من شركة فرنسية، فكيف ستوضحون ذلك؟”.

وتابع: “تمكنا حتى الآن من تطهير مساعة 1220 كيلومترا مربعا من خلال التقدم خطوط تلو أخرى”.

وأردف: “نحن لسنا ضد الشعب السوري بل نكافح إلى جانبه ضد الظالمين”.

ولفت أردوغان إلى أن “بعض القادة يتصلون بنا من أجل إيقاف عملية نبع السلام”، مؤكدًا أنهم لا يمكن الثقة بهؤلاء.

وقال: “لم يكونوا يتوقعون بأن الجيش التركي سيتقدم بهذه السرعة وعندما وجدوا حساباتهم تتجه بشكل معاكس بدأوا يتصلون لوقف العملية”.

وأضاف: “عند تشكيل حكومة مشروعة تمثل كافة الشرائح في سوريا، سنترك مسألة نقل وإدارة الأماكن التي بسطنا فيها الأمن لهم، فنحن نبني ونعمر فقط، لكن لا نظلم أبدًا”.

وعلى صعيد اخر,خرجت عدة مظاهرات في عدد من المدن والبلدات الواقعة بريف ديرالزور الغربي والخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” ، لرفض دخول قوات الأسد المجرم إلى هذه المناطق.

وأكدت مصادر محلية لوكالة زيتون الإعلامية , خروج العشرات من المدنيين في عدد من المدن والبلدات بريف ديرالزور الغربي رفعت فيها شعارات ترفض بأي شكل من الأشكال دخول قوات الأسد والمليشيات الإيرانية إلى مواقعها.

ورفع المتظاهرون شعارات حذروا العالم من أن ديرالزور ليست سلعة للمساومة، مطالبين التحالف الدولي بطرد قوات الأسد ومليشياته وحماية المنطقة، كما أكدوا رفضهم للأسد ومن يحاوره من مليشيات قسد.

وكانت ميليشيا “قسد” توصلت إلى اتفاق مع نظام الأسد يقضي بنشر قواته في مناطق سيطرتها شرقي الفرات، لمواجهة العملية التركية المشتركة مع الجيش الوطني ضدها في المنطقة، وقد بدأ نظام الأسد بالفعل بإرسال قوات إلى بعض هذه المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا