وكالة زيتون -متابعات
نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بشدة، استخدام الجيش الوطني السوري المشارك في عملية “نبع السلام” للسلاح الكيماوي، مؤكدة أن الجيش الوطني “لا يمتلك هذه الأسلحة المحرمة دوليا”.
وجاء ذلك في بيان اصدرته الوزارة، اليوم السبت، أكدت فيه تمسكها بالاتفاقيات الدولية التي تحظر إنتاج واستخدام السلاح الكيماوي وأسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها.
كما شدّدت الوزارة على أن “كل ما يشاع أو قد يشاع في الإعلام العالمي عن استخدام السلاح الكيماوي في عملية “نبع السلام”، ما هي إلا إشاعات مغرضة كاذبة”.
وأوضحت وزراة الدفاع ببيانها أن هذه الإشاعات “تعمل على ترويجها المليشيات الكردية والجهات الداعمة لها للتغطية على هزائمها والتقليل من أهمية الإنجازات البطولية التي تحققت بفضل جيشنا الوطني السوري والجيش التركي”.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، بإدانة مليشيات “ب ي د” لـ”محاولاتها تضليل الرأي العام العالمي كذبا وزورا وبهتانا وخاصة بعد أن أكدت المنظمات الدولية المعنية بطلان هذه الافتراءات”.
يذكر أن الجيش التركي أطلق بمشاركة الجيش الوطني السوري، في 9 تشرين أول الجاري، أطلق عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من ميليشيا “قسد”و وتنظيم “داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.