تركيا - غازي عنتاب

نظام الأسد يواصل قصفه الصاروخي على ريف إدلب و ميليشيا “قسد” تعدم ميدانياً سبعة مدنيين

photo_٢٠١٩-١٠-٢٠_١٥-٢٣-٤٣

 

وكالة زيتون -التقرير اليومي

استشهد مدني اليوم الأحد، جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف سابق على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل وكالة زيتون الإعلامية, أن المدني “نجم الأصفر” استشهد إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد أمام منزله في مدينة معرة النعمان.

كما أصيب رجل بقصف لقوات الأسد على بلدة حيش في الريف الجنوبي، بقذائف مدفعية، بالإضافة لقصفها لبلدات كفرسجنة ودوير الأكراد والسرمانية.

يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه طائرات العدوان الروسي استهداف ريف إدلب بالصواريخ.

فقد شنت طائرات العدوان الروسي أكثر من 20 غارة على مدينة كفرنبل وبلدات الشيخ مصطفى وركايا سجنة ومعرزيتا والفطيرة والعامرية في ريف إدلب.

وفي المنطقة الشرقية قامت ميليشيا “قسد”، بإعدام سبعة مدنيين ثلاثة منهم من عائلة واحدة في منطقة رأس العين شمال الحسكة.

وقالت شبكة الخابور الإعلامية ، إن ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة تم تصفيتهم من قبل ميليشيا “قسد ” برأس العين، وهم من عائلة واحدة بتهمة تشكيل خلية تابعة للجيش الوطني.

وأضاف المصدر إلى أن كل (محمد حمد وإسماعيل علي الخلف السخني، وعبدالله الخلف السخني) أعدموا من قبل “ب ي د” بعد اعتقالهم بيومين، لافتا أنه لهذه اللحظة لم يتم سحب الجثامين حيث تم رميها في منطقة ما زالت تحت سيطرة نيران قناصة المليشيا.

وذكر أنه تم العثور على جثة المدني عبدالله عويد وهو من أبناء قرية العامرية بريف رأس العين الجنوبي، بعد اعتقاله بأسبوع من قبل ميليشيا”قسد”، كما قامت بتصفية المدني إسماعيل محمد ملا مطر، بتهمة التعامل مع الجيش الوطني السوري، وذلك بقرية باب الخير شرق مدينة رأس العين.

كما أعدمت ميليشيا”قسد” اثنين من عناصرها رفضا القتال معها ضد فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية في ناحية الدرباسية شرق رأس العين.

وفي سياق متصل ,قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد، إن القوات التركية مدعومة بالجيش الوطني السوري سيطرت على 1500 كيلو متر مربع خلال المواجهات مع “ميليشيا “قسد” في شمالي شرقي سوريا.

وأضاف “أردوغان” أن القوات التركية والجيش الوطني حيدوا 765 من ميليشيا “قسد” منذ انطلاق العملية العسكرية قبل تسعة أيام، مضيفا أنه إذا لم تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية باتفاق وقف إطلاق النار فتستأنف تركيا المعركة فور انتهاء مهلة الاتفاق.

كما هدد أردوغان الميليشيات الكردية قائلاً، “إذا تم الالتزام بالاتفاق (التركي-الأمريكي) كان بها، وإلا فسنستأنف العملية من حيث توقفت فور انتهاء مهلة الـ120 ساعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا