وكالة زيتون – التقرير اليومي
ارتكبت قوات الأسد اليوم الخميس، مجزرة في بلدة الجانودية بريف إدلب الغربي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية, أن عدد شهداء المجزرة بلغ حتى الآن 7 شهداء مدنيين و17 مصاباً، مشيرا إلى أن قوات الأسد قصفت الأحياء السكنية والسوق الشعبي في البلدة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة, وتقع الجانودية بالقرب من مدينة جسر الشاغور بريف إدلب الغربي.
ضاف مراسلنا ، أن الطائرات الحربية الروسية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار محيط مدينة “كفرنبل” وبلدتي “كفرسجنة ومعرة حرمة” وقرى “الركايا” والنقير وترملا”جنوبي إدلب، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وأكد مراسلنا أن مقاتلات حربية روسية شنت غارات بالصواريخ الفراغية على أطراف بلدة بينين شمال مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن سقوط ضحايا.
وفي ريف اللاذقية تمكنت الفصائل العسكرية الثورية ، اليوم الخميس، من صد محاولتي تقدم لقوات الأسد على محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية في اللاذقية، إن عددا من قوات الأسد قتلوا، اليوم الخميس، جراء محاولتها التقدم على جبهة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.
وتحدثت مصادر عسكرية خاصة لوكالة زيتون الإعلامية ؛ إن عناصرالفصائل الثورية قتلوا تسعة عناصر لقوات الأسد وحزب الله اللبناني وجرحوا أخرين ،كما ودمروا دبابة على نفس المحور.
وأضاف مراسلنا, “إن قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيرانية، شنت هجوما بريا واسعا على منطقة تلال كبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي”.
وأشار مراسلنا إلى أن الهجوم تزامن مع قصف للطائرات الحربية الروسية بعشرات الغارات على قرية الكبينة والتلال المحيطة وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف.
فيما نقلت مصادر محلية تفيد بقيام الطائرات الحربية الروسية، بتنفيذ غارة جوية، عن طريق الخطأ، على مواقع تابعة لقوات الأسد على محور كبينة شمال اللاذقية.
وفي تطورات المنطقة الآمنة,رحبت ألمانيا، الأربعاء، بالاتفاق بين تركيا وروسيا بشأن إنشاء منطقة آمنة على الحدود التركية السورية.
وأعرب شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي ببرلين، عن أمله في أن يسهم الاتفاق في تهدئة حدة التوترات.
وقال زايبرت: “نرحب بأن الاتفاق مدد وقف إطلاق النار لمدة 150 ساعة أخرى” ، في إشارة للاتفاق بين تركيا وروسيا الثلاثاء حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
وأضاف أنه “من المهم للغاية أيضًا أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أكدا مجددًا دعمهما في ذلك الاتفاق للجنة الدستورية بسوريا، التي ستجتمع في جنيف الأسبوع المقبل”.
وشدد على أن “هذا سيكون علامة فارقة هامة لحل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية التي استمرت 8 سنوات”.
وأوضح أن “بلاده ستجري محادثات مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وتركيا وروسيا بشأن تفاصيل الاتفاق، لتوضيح نقاط مثل دور مفوضية اللاجئين الأممية في عودة اللاجئين السوريين بطريقة آمنة وطوعية”.